بسم الله الرحمن الرحيم ..
إخواني .... أخواتي ,,,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بعد أن مرت قرون .. وقرون ,,, وتغيرت أزمنة ..وأزمنة ,,,وظهر ما ظهر .. واختفى ماختفى ..
وبعد أن تغير الناس .. واختلقت البدع .. وظهرت الخرافات !!!
بعد أن اغتصبت ديار المسلمين ... وأصبحت مراتع للشياطين !!!
بعد أن تخلينا عن عقيدتنا التي بذل قصار جهده حتى شج رأسه ... وكسرت ثناياه ..
في سبيل المحافظه عليها ...وإبقائها كما هي لإيصالها إلينا !!!
إذا عاد !! ماذا سنقول له ؟؟ كيف سنقابله ؟؟
هل سنفرح ؟؟ أم ندس رؤوسنا في التراب خجلا من الإفراط ؟؟
إذا سألنا عن أحوال المعارك والفتوحات ... هل تغلبنا على الكفر ؟؟
أم أننا رحبنا بالمشركين .. في ديار المسلمين ... وفتحنا لهم الطريق ؟؟
هل سنقول له بأننا قلدنا الغرب في مظاهرهم وانجرفنا نحوهم بقلوبنا أيضا ؟؟!!
تخيلوا معي ....إذا رأى شباب اليوم ...( فيالهول المصيبة )
كم من الأسى والحزن سيتسلل إلى قلبه ؟؟
عندما يراهم يتسكعون في الأسواق ...ويرفعون أصوات المعازف والغناء .!!!
أي ألم سيصيبه ؟؟
عندما يراهم ... أطالوا الشعر للأكتاف ! ليس اقتداء به وإنما للرغوة والجل ...
وحلقوا الشوارب والأذقان وابقوا منها ( دت كوم ) ... نقطة صغيرة لاتذكر من الشعر في نهاية الذقن ..
وتخيلوا معي ... إذا رأى فتيات اليوم ..
قد تخلت عن حجابها .... وأظهرت كامل زينتها ..... وأسفرت عن وجهها الذي هو فتنتها ..
لتخرج إلى السوق هي الأخرى .... وتوزع على الشباب رقم هاتفها ...
كيف إذا رآ ها والعباءة قد ضاقت بها ... والتصقت بجسدها ...
.....
أسماء حملت للحبيب والصديق .... الطعام في يوم الضيق ...
وهي حملت مع الرفيقات .... أرقام المعاكسات والشباب ...
وحين نزلت آيات الحجاب ...
غطوا في نفس اللحظة والحين ... وهي الآن تقول اختلف العلماء والمفسرين ..
أين نحن من أصول الدين ؟؟؟
ماذا سنقول له ...بعد أن رأى ما أحدثنا بعده ؟؟
أنحن من قال لأصحابه ( بأنه اشتاق لنا )؟؟
أنحن هم إخوانه ؟؟
هذه التساؤلات أطرحها عليكم .... وأنتظر أن يكتب كل واحد منكم ..
ماذا سيفعل إذا عاد رسولنا وشاهد حالنا المؤلم .؟؟
شدني الموضوع فانقلته لكم