منتديات همس الروح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 -:-:خـــواطــر متفــــرقـــــة:-:-

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فلسطينيه

عضو نشيط 00 عضو نشيط 0
فلسطينيه


انثى عدد الرسائل : 311
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 24/02/2008

-:-:خـــواطــر متفــــرقـــــة:-:- Empty
مُساهمةموضوع: -:-:خـــواطــر متفــــرقـــــة:-:-   -:-:خـــواطــر متفــــرقـــــة:-:- Icon_minitimeالجمعة مارس 14, 2008 6:29 pm

-:-:خـــواطــر متفــــرقـــــة:-:- Bismillah1

• إذا افتقدت الطريق الذي تشعر معه بدفء القرب من الله فهذا يعني أنك على حافة هاويةٍ من الضياع، فتوقف على الفور ولا تواصل السير في دروب الضياع حتى لا تنزلق قدمك في تلك الهاوية السحيقة، واستجمع قوى التوبة والإنابة إلى الله في قلبك لعلك تفلح في التماس الطريق نحو الله والجنة مجدداً، حيث به تكون النجاة ولا نجاة لك إلا به.



• مزيد من التعمق في الدنيا يعني المزيد من البعد عن الله والدار الآخرة، فاستدر بنفسك عن هذه الطريق الموحلة التي لن يصيبك من وحلها إلا هوان القلب وعداوة الخلق وحيرة البال وضياع العمر ثم يأتيك الموت على حين غرة وأنت منغمس في كل هذه الألوان من البلايا، فهل تُرى يمكنك الخلاص من هذا التردي في لحظة خاطفة لكي تدرك بنفسك حسن الخاتمة؟! هيهات هيهات حين مناص!! فإن القلب الذي يُثقل بهموم الدنيا لا تجد هموم الآخرة له سبيلاً، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.




• إرغام النفس على طاعة الله ومراقبته في السر والعلن تحتاج لعزيمة صادقة وإخلاص قلبٍ لا يتوانى ولا يتيح مجالاً للتردد في هذا الإرغام، ولعل المرء يعاني شيئاً من المشقة في بداية الطريق، إلا أنه بعد تجاوز صعوبة هذه المرحلة سوف يشعر بلذة لا تعدلها لذة، إنها لذة حلاوة الإيمان والأنس بالله تعالى، فإنه حين يلمس دفئهما في قلبه لا يمكنه التفريط فيهما بحال ولو أنّ له الدنيا وما عليها، فاعقد العزم على مواصلة رحلة إذعان النفس وإرغامها على طاعة الله تعالى، ولا تتردد فإن النهاية محفوفة بسعادة لا تعدلها سعادة أبداً.



• حياة القلب بطاعة الله نبع من الحياة لكل من يحيط بصاحب هذا القلب من حوله، فهي حياة لنفسه وحياة لأهله وحياة لأصحابه وحياة لمجتمعه الذي يعيش فيه؛ لأنه لو لم يكن يملك قلباً حيّاً ما دلّهم على خيرٍ ينجيهم، ولا حذّرهم من شرٍ قد لا تتجلى لهم عواقبه الوخيمة إلا يوم تبلى السرائر فما لهم من قوة ولا ناصر، فليحمد الله كل من رزقه الله صحبة عبدٍ صالحٍ يملك مثل ذلك القلب الحي.



• يا ترى هل ما نحياه في هذه الدنيا هو الحقيقة أم أنه الحلم والخيال الذي يسرق أيام عمرنا دون أن نشعر لنواجه على حين غرّة الحقيقة المفزعة التي سوف نستيقظ عليها يوم الفزع الأكبر حين البعث والنشور؟! أكاد أصرخ في كل ما حولي من ديكورات وخلفيات هذا الحلم الذي نعيشه أن انكشفي فما وراءك من أهوال أشد بكثير من إغراءاتك السفيهة _ سريعة الزوال _ والتي لا تورث صاحبها إلا خزي الدنيا وعذاب الآخرة.



• عجيبة تلك النفس التي لا حدود لتمردها، فتراها حين تستشعر العجز والحرمان جزعة خائفة تلتمس النجاة في أي اتجاه، وتراها حين تستشعر الغنى والمنعة متمردة طاغية تستحقر كل ما حولها ولا تذعن لموعود الله، وهي بين الحالتين مدَّاً وجزراً، ولا سبيل لإنماء خيّرها وتقليل شرِّها سوى بإرغامها على الإذعان لصوت الحق الذي يحدو بها إلى رحاب الله تعالى، ففي ظلال رحابه سوف يتطاير شرها ويتكاثر خيرها حتى لا يكاد يعرف الشيطان لها سبيلاً، وحيينها فقط سوف تسعد بها ولها الحياة، وسوف يزداد شوقها جنَّات الله.



• وقود النفس على طريق مواصلة تقوى الله تعالى يتمثل في أهمية المراقبة، وتجديد التوبة وكثرة الاستغفار ودوام ذكر الله تعالى على كل حال ومخالطة الصالحين من عباد الله تعالى، والبعد عن مواطن الشهوات والشبهات، وأخيراً كثرة ذكر الموت والبلى.



• لابد من وضع خارطةٍ لنفسك، توضح لك معالم الطريق نحو النجاة بها إلى رضوان الله تعالى، إذ ستقف من خلال هذه الخارطة على مواطن الضعف والخلل في نفسك فتجتنب أسبابهما، وستستشعر مواطن الخير فيها فتنمي مصادرها، وبذا تكون النجاة بعد توفيق الله تعالى وبحمده.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
-:-:خـــواطــر متفــــرقـــــة:-:-
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات همس الروح :: :..::المنتدى العام:..: :: ..:المواضيع العامة :..-
انتقل الى: