إذا كان الاختلاف.. يؤدي إلى " القطيعة " أين يذهب الود؟؟
إذا كان الاختلاف يحتاج سنين حتى تعود المحبة من جديد
فأين الفضيلة في حديث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم :
(أفضل الفضائل: أن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك)
وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى " الهجر " فأين تذهب المحبة؟؟
وإذا كان الاختلاف يؤدي إلى "الأحقاد " فأين تذهب المصداقية ؟؟
الاختلافات لا بد منها وهي جزء لا يتجزأ في هذه الحياه..
.فهي سنه من سنن الحياه. بحيث ان سببها هو الانسان .
ولا ننسى ان الانسان معرض للخطأ .
والخطأ هو الذي يسبب هذه الاختلافات .
وبالتالي فإنها من الطبيعة الانسانية.
" أختلافنا مع أصدقائنا "
أحدهم يسمي صديق عمره (( بصديق الندامة ))
فيقول (عندما تقاتل بالأفعال لتثبت لصديقك أنك تحبه بمصداقيه وتقدم له الدلائل عشرين عاماً،لكنه يترك كل هذه الأعوام ليسمع في يوم رأياً مشككاً من الخارج يعتبره الفاصل ، فيكمن حقك ان تنزع الورقة التي سجلت بها اسمه في حياتك وترميها في سلة المهملات)
لِمَ نسرع أحيانا في التخلّص من أصدقاء فعلوا الكثير من أجلنا ... ؟
أو ارتكبوا خطأ صغير أنهينا فيه كل شيء!! وتكون كل الذكريات مجرد ورقة وترمى في سلة مهملات!!
وأين نحن من المقولة : " الأختلاف في وجهات النظر لا تفسد للود قضية "
اسئله كثيره استوقفتني فهل لكم ان تشاركوني بارائكم ..